السبت، 23 يوليو 2016

سؤال وجواب فى القرآن الكريم



سؤال وجواب فى القرآن الكريم
⚡ماسبب تقديم تُرِيحُونَ على تَسْرَحُونَ؟


⚡⚡ماسبب إفراد ذكر النجوم وفصلها عن الليل والنهار والشمس والقمر في قوله


(وَالْنُّجُومُ مُسَخَّرَاتٌ بِأَمْرِهِ)؟

⚡⚡وما هو الفرق بين يتفكرون ويعقلون ؟


⏪يقول تعالى


(وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ (6))


⚡ماسبب تقديم تُرِيحُونَ على تَسْرَحُونَ؟


⬅(وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ)


بعد ما ذكر الأصل وهو الأكل والمنافع التي يحتاجها الناس من هذه البهيمة ذكر أن لنا فيها شيئاً زائداً على ذلك وهو الجَمَال فالناس


يحصل لهم في هذه الحياة أُنسٌ بإمتلاك هذه البهيمة وخصوصاً في حالتين :

وهما حالة حين تأتي إليكم بالرواح (حِينَ تُرِيحُونَ).


(وَحِينَ تَسْرَحُونَ) حين تخرج في الصباح سارحةً طالبةً للمرعى.


✅وقدّم الإراحة لأنها عندما تأتي تأتي مقبلة بوجوهها وتأتي وقد شبعت ورفعت رؤوسها عن الأرض بخلاف إذا ذهبت أين تجد


رؤوسها؟

إلى الأرض تطلب المرعى.


إذن شكلها الذي يُبتهج به ويُفرح بمرآه هو عندما تأتي في المساء وهذا يعرفه أهل المراعي وأهل البوادي يترقبونها عندما تأتي في


المساء فيفرحون ويتجمعون ويتجمّلون لمجيئها.

⏪قال (وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالْنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالْنُّجُومُ مُسَخَّرَاتٌ بِأَمْرِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُون)


⚡ماسبب إفراد ذكر النجوم وفصلها عن الليل والنهار والشمس والقمر في قوله (وَالْنُّجُومُ مُسَخَّرَاتٌ بِأَمْرِهِ)؟


✅قال العلماء لأن معرفة فائدتها لا يدركه كل أحد بل تحتاج إلى مزيد فكر ونظر بخلاف الشمس والقمر يدرك كلُّ أحدٍ فائدتها


والليل والنهار ويلمس ذلك، لكن النجوم من الناس من يقول إنها لمعرفة المغيّبات هذا كذب وليس صحيحاً، إنما خلق الله النجوم

لتكون زينة في السماء، لتكون علامات يهتدى بها لتكون رجوماً للشياطين وأسباب أخرى يهتدي إليها من يتفكّر وينظر.

قال الله عز وجل (إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ) عندهم عقل.


⚡أما الفرق بين يتفكرون ويعقلون :


التفكر أدق من التعقل فالتعقل هو من يكون عنده عقل يستطيع أن يهتدي إلى معرفة الشيء أما التفكر فهو مزيدٌ من النظر والتبصّر


يعني إضافةً إلى التعقل، ولذلك يستعمل التفكّر فيما هو دقيق ويستعمل التعقّل فيما هو جليٌّ وواضح في الآية التي تسبقها في قوله

تعالى : (يُنْبِتُ لَكُمْ بِهِ الزَّرْعَ وَالزَّيْتُونَ وَالنَّخِيلَ وَالْأَعْنَابَ وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ ۗ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ).[سورة النحل 11]

د.عبدالرحمن الخضيري.

دورة الأترجة لتفسير القرءان الكريم.

0 التعليقات:

إرسال تعليق