السبت، 23 يوليو 2016

آداب الصدقة من القرءان الكريم🌖




آداب الصدقة من القرءان الكريم🌖
أولًا يقول تعالى

(خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُم)ْ ⏪أي من ذنوبهم (وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا)


⏪ ترفع مقاماتهم وتُعلي درجاتهم (وَصَلِّ عَلَيْهِمْ)

⏪ادعُ لهم إذا جاءوا بصدقاتهم لأن الصلاة هنا بمعنى الدعاء بدليل ما ورد في السنة من حديث عبد الله بن أبي أوفى قال: كان

الرسول صلى الله عليه وسلم إذا جاءه قوم بصدقتهم قال

« اللهم اغفر لآل فلان فلما جاءه أبي بصدقته قال: اللهم اغفر لآل أبي أوفى »

⏪ ( وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ )

قال العلماء: يعني صلاتك رحمة ووقار عليهم فإذا دعوت لهم سكنت قلوبهم واطمأنت.

⏪وقوله( وَصَلِّ عَلَيْهِمْ)

قال العلماء فيه: أنه ينبغي أن ندعو ونثني على من عمل خيراً وعلى من تصدّق فإذا قلت لإنسان تبرع يا أخي للمسجد قال: بسم الله


تفضل هذي ألف ريال أو عشرة آلآف ريال ،

ما ينبغي لك أنك تقول "شيء قربه لنفسه بينه وبين الله" ... لا... أدعُ له أثني عليه جزاك الله خيرًا ،

وبارك الله فيك وأخلف الله عليك ،

فتقر نفسه وترتاح، ألا تلاحظون هذا لما يتصدق إنسان تدعو له يطمئن وتنشرح نفسه.

ثانيًا : يقول تعالى عن صفات المنافقين (وَلَا يُنفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كَارِهُونَ)

أي لا تخرج منهم نفقة إلا وهم كارهون لإخراجها.

⏪وهذا يدلنا على أن الإنفاق المقبول عند الله جل وعلا هو الإنفاق الذي يكون بطيب نفس، نعم، لا ينبغي الإنسان أن ينفق إلا


عندما تطيب نفسه، هذا واحد،

⏪ولا ينبغي لإنسان أن يقبل نفقة من أحد إلا بطيب نفس منه.

⏪قال النبي صلى الله عليه وسلم «لا يحلّ مال امرئ مسلم إلا بطيب نفس منه»

⏪ولذلك لا يحل للمسلم أن يحرج أخاه المسلم بأن يعطيه أو يحبوه أو يكرمه أو يطعمه لا يحل له إحراجه لأن ذلك لا يكون بطيب

نفس منه.

🔇 بل إن بعض الناس يذهب إلى بعض المحسنين فيحرجه في التصدق ،

لا يا أخي لا تحرجه في التصدق، إعرض عليه عرضاً ولا تحرجه.. لماذا ؟

لأنه إن أخرج شيئاً عن غير طيب نفس منه، ذهب عليه الأجر لأنه ما يؤجر إلا على ما طابت به نفسه ، والله عز وجل قال (وَلَا

يُنفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كَارِهُونَ)

🌖فعلينا أن نعين بعضنا بعضاً على طيب النفس بإخراج الصدقة
🌖


د . محمد بن عبد العزيز الخضيري

دورة الأترجة لتفسير القرءان الكريم.

0 التعليقات:

إرسال تعليق